
أصدرت حركة إيرا مؤخرًا بيانًا قسمّت فيه المجتمع الموريتاني إلى لونين متقابلين، وذهبت أبعد من ذلك حين وصفت أصحاب لون معيّن بأنهم “السكان الأصليون”. مثل هذا الطرح، وإن بدت له جاذبية عاطفية آنية ، فإنه يفتقر إلى الدقة التاريخية والعمق الاجتماعي، ويُغفل حقيقة أساسية وهي أن الأوطان لا تُبنى على الألوان، بل على المشتركات والقيم الجامعة.