موريتانيا، بلد الرمال الذهبية والتاريخ العريق، تسعى جاهدة لبناء مستقبل مشرق ومزدهر. في ظل التحديات المتعددة التي تواجهها، يبرز الحوار الوطني كأداة حيوية لتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي.
الأكيد أن التعديل الوزاري المرتقب هو ما سيحدد مدى قوة أعمدة نظام الرئيس غزواني #رباعي_الخبرة، و حكومة حماس الشباب التي يديرها الوزير الأول؛ لكن المؤكد أن الرئيس غزواني ليس في عجلة من أمره ولربما تكون فكرة التعديل مستبعدة على الأقل قبل مرور سنة على حكومة ولد أچاي؛
تسلم فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني رئاسة الاتحاد الافريقي في الخامس عشر من فبراير العام الماضي، في ظرف دولي بالغ الحساسية والصعوبة على كل الاصعدة غير أن طموح الرئيس الذي يحمل هم قارة افريقيا بل هم الأمة أجمع من خلال النهوض بمجموعة دول افريقيا ذات الرقم المحوري على المستوى الدولي وتطلعه ورغبته بالنهوض، عابر لحدود المستحيل ويتجاوز كل الت
بعد عام من تولي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئاسة الاتحاد الإفريقي، وفي وقت تستعد فيه موريتانيا لتسليم القيادة الأفريقية لدولة أنغولا، نستخلص من هذه التجربة أن موريتانيا احتلت مكانة قوية في القارة الإفريقية والمجتمع الدولي، ولاقت تقديرا كبيرا من قبل دول وشعوب القارة، بعد أن سجلت حضورا قويا على كافة المستويات، وفعلت علاقات الأخوة والص
واهم من يعتقد أننا قد نؤمن، للحظة، بغير الدولة رادعا أو بغيرها حاكما. إن أكبر مسبة للنظام أن تصبح عضلات الصعاليك الملاكمين هي مَصْدر ومُصَدّر الأحكام، وأن يكون أصحاب الفكر الغابوي هم الشاكي والمشكوّ إليه والمحامي والدركي في الآن نفسه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ليس منّا من دعا إلى عصبية، وليس منّا من قاتل على عصبية، وليس منّا من مات على عصبية”
لا عيب مطلقًا في تحسين وتطوير وتغيير المواثيق والدساتير والمعاهدات والاتفاقيات وغيرها، إذا استدعت الضرورة ذلك، استجابة للتحديات والمستجدات التي لا تهدأ.
لقد شكلت بلادنا على مر العصور ملتقى لثقافات متنوعة، كما كانت دوما قنطرة بين شعوب مختلفة وحاضنة لحضارات متعددة. وما المدن الأثرية (شنقيط، تشيت، ولاته، ووادان) إلا شواهد حية على المكانة الضاربة في التاريخ لهذه الأرض ولسكان هذه الأرض.
كان خطاب فخامة الرئيس الاخ القائد الملهم محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم في مدينة شنقيط التاريخية بمناسبة النسخة 13 من مدائن التراث خطابا حازا في المفصل عبًر عن إيمانه العميق وقناعته الراسخة بأهمية العدالة الاجتماعية
يحكى أن فتاة تسمى "دعد" كانت على غاية من الجمال والفتنة والذكاء والفطنة، فجاءها الخطاب من كل أرجاء الجزيرة العربية، وكانت تقول دوما لأبيها: يا أبت لن أتزوج إلا من أرضاه، ولن أرضى إلا من يقول فيَّ قصيدة يطرب لها سمعي ويخشع لها قلبي.
يحكى فيما يحكى، ومع شيء من التصرف، أن أبا مزق خريطة للعالم كانت توجد على وجه ورقة، ثم ناول الخريطة الممزقة لابنه الصغير وطلب منه إعادة تنظيم قطع الورقة الممزقة، حتى تعود خريطة العالم إلى شكلها الأصلي.