لقد شكلت بلادنا على مر العصور ملتقى لثقافات متنوعة، كما كانت دوما قنطرة بين شعوب مختلفة وحاضنة لحضارات متعددة. وما المدن الأثرية (شنقيط، تشيت، ولاته، ووادان) إلا شواهد حية على المكانة الضاربة في التاريخ لهذه الأرض ولسكان هذه الأرض.
كان خطاب فخامة الرئيس الاخ القائد الملهم محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم في مدينة شنقيط التاريخية بمناسبة النسخة 13 من مدائن التراث خطابا حازا في المفصل عبًر عن إيمانه العميق وقناعته الراسخة بأهمية العدالة الاجتماعية
يحكى أن فتاة تسمى "دعد" كانت على غاية من الجمال والفتنة والذكاء والفطنة، فجاءها الخطاب من كل أرجاء الجزيرة العربية، وكانت تقول دوما لأبيها: يا أبت لن أتزوج إلا من أرضاه، ولن أرضى إلا من يقول فيَّ قصيدة يطرب لها سمعي ويخشع لها قلبي.
يحكى فيما يحكى، ومع شيء من التصرف، أن أبا مزق خريطة للعالم كانت توجد على وجه ورقة، ثم ناول الخريطة الممزقة لابنه الصغير وطلب منه إعادة تنظيم قطع الورقة الممزقة، حتى تعود خريطة العالم إلى شكلها الأصلي.
"نقرر التغلب في هذا الظرف الدقيق على خلافاتنا، خدمة للمصالح العليا للبلد، وتجنبا للمخاطر التي قد يتعرض لها جرّاء الانقسامات العقيمة والهدّامة بين مكونات الطبقة السياسية؛" المادة الثالثة من خارطة طريق الميثاق الجمهوري
أيام قليلة تفصلنا عن العام الدراسي الجديد، وهي السنة الثانية من ميلاد المدرسة الجمهورية بعد مخاض عسير.
لقد اختار صاحب الفكرة التسمية (المدرسة الجمهورية) واحتفل الجميع وهنأ، لعله يكون مولودا مباركا يجد فيه كل بيت موريتاني ذاته ويتنسم من خلاله مستقبلا زاهرا لولده. وسعادةُ كل بيت تعطي بالضرورة سعادة الوطن ونموه وازدهاره وتطوره.
السطحية العقيمة لصالح فئات ضيقة تتخذها، بمزاجية "سيباتية" لا "دولاتية"، وجهة للاستجمام الاستعلائي التراتبي، وتبذير المال العام بعد نهبه بلا تردد، وقتل مفهوم الدولة في المهد بدم بارد تكريسا "ساديا" للغبن والتباين والتفاوت و"تبليدا" للعقول وغرسا للنزعة الجهوية السقيمة ذات الخلفية القبلية وإبقاء على التفاهمات الماضوية المختلة.
بحصانته البرلمانية في حين تسحب الحصانة من نائب آخر لانه قام باسقاطات خاطئة, مع ان نيته وقصده ليس المساس بشخص فخامة رئيس الجمهورية ، و إنما هي زلة لسان قوية وخطأ كبير، فعلي النائب محمد بويه التوبة من ذاك الذنب , ألا و هو إعادة اسماع الناس ما قال المسيئ لنفسه او المسيئة في حق سيد الخلق عليه الصلاة و السلام .
قبل أشهر قليلة ارتجّت آذاننا تحت وقع أقلام كبار المدونين وهم يشيدون بمدير مصلحة الضرائب في مقاطعة تفرغ زينه بعد أن كان أول جابٍ يتمكن من إغلاق عمارة لشيخ شيوخ أرباب المال والأعمال بسبب ممانعته في تسديد "الخراج".