
لن أذهب بعيدًا للحديث عن سيرة رجل دولة عظيم مثل *الموقّر بيجل ولد حُميد*.
سأركّز على رمزية شخصيته الرفيعة والمُشرّفة في نظر كل موريتاني عادي، هذه الشخصية البارزة التي تمتلك سجلًا مهنيًا باهرًا لا يُمحى، باعتباره الرجل الذي شغل عددًا من المناصب في حكومتنا، يصعب والحمد لله حصرها، فضلًا عن أثره الباقي في العديد من الإدارات العامة الهامو و التي تشهد وستظل تشهد على كفائته واستحقاقاته.
كما أنه يظل فضلا عن كلما سبق، رجل يتميّز *بالأخلاق والقيم*، سواء الاجتماعية أو السياسية، فارس شجاع وحكيم، بما يجعله شخصية ذات مكانة فريدة بين أبناء جيله، الذين نُكنّ لهم جميعًا التقدير، لما تركوه من بصمات في تاريخ البلاد.
في حين أخصه هو بالقول "إنه رجل عظيم، بامتياز"، لما مثّله من قيمة في تاريخ مجالنا الحكومي.
ونحن فعلا أمامه مطالبون بأن نسجل له *استحقاقات عظيمة وتكريمٌ مستحق*، وأن البلد سيظل مدينًا له.
أطال الله في عمره ومنحه الصحة الدائمة، فالوطن لا يزال بحاجة إليه.
الحُسَين كنيت فال





.jpg)